قالت وكالة الفضاء الأمريكيَّة (ناسا): إنَّ الكويكب الكبير، الذي استُبعدت فرص اصطدامه بالأرض، أصبح الآن أكثرَ احتمالًا، ممَّا كان يُعتقد في السابق.وعند اكتشافه -لأوَّل مرَّة- كان احتمال اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض عام 2032 ضئيلًا جدًّا، لكنَّ الوكالة خفَّضت هذه النسبة إلى 0.004%.
وأفادت «ناسا» -وفقًا لـ «بي بي سي»- أنَّ احتماليَّة اصطدامه بالقمر في 22 ديسمبر 2032 قد تضاعفت من 1.7% إلى 3.8%.
وساعدت أرصاد ويب بالأشعَّة تحت الحمراء -أيضًا- في تضييق تقدير حجم الكويكب؛ ليتراوح بين 53 و67 مترًا، أي ما يعادل تقريبًا حجم مبنى مكوَّن من عشرة طوابق.