من جهته، نوَّه تركي بن ماجد، برُؤية وليِّ العهد ومنجزاتها ليس في الداخل فقط، بل امتدَّت إلى وسائل الإعلام العالميَّة، التي سلَّطت الضوء على التَّغيير السريع والطَّموح الذي أحدثه في المملكة. وقال إنَّ رُؤية 2030 جذبت اهتمام الصحافة العالميَّة، التي وصفتها بأنَّها «نقلة نوعيَّة في تاريخ المملكة»، مشيرةً إلى الإصلاحات الجريئة التي شملت تمكين المرأة، والانفتاح الثقافي، وتطوير البنية التحتيَّة.
وقال محسن العتيبي: في قمَّة جدَّة الأخيرة، برز تصريح سموِّ وليِّ العهد حول «افتخار المملكة بقيمها وضرورة احترامها هذا». موضِّحًا أنَّ التفاعل الشعبي يعكس مدى ارتباط المواطنين بهويَّة بلادهم، ودعمهم لنهج القيادة في الحفاظ على القيم السعوديَّة الأصيلة. وبناءً على هذه المعطيات، يتَّضح أنَّ رُؤية ولي العهد لم تعد مجرَّد خطَّة مستقبليَّة، بل تحوَّلت إلى إنجازات ملموسة، يشعر بها المواطنون. ومع استمرار المشروعات الكُبْرى والتطوُّرات السَّريعة، يبدو أنَّ السعوديِّين ينظرون بتفاؤل إلى المستقبل، ويدعمُون بقوَّة المسار الذي تسلكه قيادتهم نحو تحقيق الطموحات الوطنيَّة.