وتعتقد “مارتينيز”، عالمة الآثار التي تبحث عن المقبرة، منذ ما يقرب من 20 عامًا، أنَّ التمثال يصوِّر الوجه الحقيقي للملكة، التي حكمت من سنوات 51 إلى 30 قبل الميلاد.
ومع ذلك، يختلف خبراء آخرون، مشيرين إلى العديد من ملامح الوجه التي تختلف عن الصور المعروفة للملكة.
وبدلًا من ذلك، اقترح البعض أنَّها تصوِّر أميرة من سلالة البطالمة.
كما عثر الفريق على تمثال نصفي لملك يرتدي غطاء رأس النمس، و337 عملة معدنيَّة، العديد منها تحمل صورة الملكة كليوباترا السَّابعة، إلى جانب الفخار الطقسي، ومصابيح الزيت، وأواني الحجر الجيري، والتماثيل البرونزيَّة، وتميمة على شكل خنفساء منقوش عليها “لقد قامت عدالة رع”، ومجموعة من القطع الأثريَّة الأُخْرى.
وتمت الاكتشافات في معبد تابوزيريس ماغنا، الواقع غرب الإسكندريَّة، أسفل الجدار الجنوبي للمحيط الخارجي للمعبد.
ويتصل المعبد بنظام معقَّد من الأنفاق العميقة الممتدة من بحيرة مريوط إلى البحر الأبيض المتوسط.
كما عثر الفريق على تمثال نصفي لملك يرتدي غطاء الرأس “النمس”، و337 عملةً معدنيَّةً، العديد منها تحمل صورة الملكة كليوباترا السابعة، والعديد من القطع الأثريَّة الأخرى.
كما تم اكتشاف مومياء ذهبيَّة عمرها 2000 عام، وغيرها من القطع الأثريَّة المهمَّة في المقبرة في السنوات الأخيرة.
ويُعتقد أنَّها مثوى الراحة الأخير للملكة المصريَّة، قبر مخفي، حيث يُفترض أنَّها دُفنت مع حبيبها المنكوب مارك أنطونيو بعد انتحارهما.
وكانت كليوباترا آخر ملكة لمصر، حيث تُوِّجت وهي في الثامنة عشرة من عمرها فقط، وهي واحدة من أشهر الحكام الإناث في التاريخ.
ويُعتقد أنَّها انتحرت في الإسكندريَّة؛ لتجنب عرضها في روما كجائزة حرب، وتوفيت عن عمر يناهز 39 عامًا، ويُقال إنَّها دُفنت مع حبيبها.
لطالما اعتقدت مارتينيز أنَّ قبر الملكة كان مختبئًا في مكان ما في أنقاض المعبد، التي تقع فوق نفق يبلغ طوله 4281 قدمًا على عمق 43 قدمًا تحت الأرض، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”.
وتدَّعي أنَّ جسد كليوباترا نُقل من القصر عبر النفق، ودُفن في مكان سرِّي.
ومع ذلك، يختلف خبراء آخرون حول اللغز الذي دام أكثر من 2000 عام، فيما يتعلَّق بالموقع الدقيق لقبرهما.