وهذا الحق في الاحتفال له مكانته، وخصوصيته لكل سعودي، ورغم أنها ثماني سنوات معدودة، إلا أنها كبيرة بحجم المنجزات التي تحققت في بلادنا سياسياً واقتصادياً في عهده، و قدانعكست إيجاباً على الوطن، والمواطن والمقيم ومنحت الدولة هيبة ونفوذًا، وتأثيرًا عالميًّا كبيرًا .
واضاف أن سمو ولي العهد يُعتبر قائداً فذاً يستحق منا كل الولاء، والحب والتقدير والاعتزاز، حيث عززت سياساته مواجهة التطرف ، والقضاء عليه، وجعل الإنسان السعودي نقطة ارتكاز رئيسة، ومشروعاً للتنمية والريادة الطموحة، وعليه نقف صفاً واحداً إلى جانب وطننا الغالي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.
وأضاف أن ان سمو ولي العهد سخر كافة الموارد المالية، والإدارية والبشرية، وبرامج التحول الاقتصادي، والرؤية السعودية 2030م لأجل تطوير بلدنا، وضمان مستقبلنا، وجعل المملكة ورشة عمل في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، وقام بتنويع مصادر الدخل، ورفع معدلات التوظيف وحارب الفساد، ولم يتوقف أمامه كائناً من كان.
كما كان لتوجيهات سموه، وإشرافه الدور الأكبر في تحقيق التوازن الاقتصادي لبلادنا، وتحويل بعض الهيئات إلى وزارات، ودمج بعض الوزارات، وتمكين المرأة، وأبناء، وبنات الوطن من العمل، وساهم في إنجاز تحوّلات اقتصادية، وسجلت المملكة في عهده قفزات في مؤشر التنافسية العالمية؛ مما يؤكد سلامة ومنهجية سير المشاريع السعودية خاصة المشاريع العملاقة كمشروع نيوم، والقدية والبحر الأحمر، والمدن الاقتصادية والصناعية وتحويل شركة أرامكو إلى شركة مساهمة، وتوطين 50% من الصناعات العسكرية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، والذي يدير أصولًا عملاقة.
كما تصدرت المملكة مؤشر الدول المتقدمة في الأعمال الاستثمارية، الاقتصادية والسياسية. وبهذة المناسبة الغالية اتقدم بوافر التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود و أميرنا صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد ال سعود امير منطقة نجران ونائبه صاحب السمو الملكي الامير تركي بن هذلول بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير منطقة نجران وكافة قيادتنا الرشيدة وكافة الشعب السعودي الكريم … وأدام الله عز ولاة أمورنا وحفظ لنا وطننا الغالي.