وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على التزام الأمانة بالمسؤولية البيئية، وتشجيع الأفراد والمجتمعات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة؛ لرفع مستوى الوعي بخطر التغير المناخي، واتخاذ مبادرات ترشيد استهلاك الكهرباء يومياً، واتباع خطوات دائمة للطاقة المستدامة في أماكن العمل والمنازل والطرقات والأماكن العامة، وتبني ممارسات مستدامة تسهم في حماية البيئة، انسجامًا مع الجهود العالمية التي تهدف إلى الحفاظ على كوكب الأرض.
وتعد “ساعة الأرض” مبادرة بيئية سنوية يشارك فيها ملايين الأشخاص حول العالم، لإظهار التزامهم بحماية البيئة من خلال إطفاء الأضواء لمدة ساعة واحدة، لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس كل عام؛ وذلك لرفع الوعي بخطر الانبعاث الحراري الذي تُسببهُ مصادر الطاقة، مما يعكس أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز الاستدامة لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.