وجاءت المدينة الثانية التي استهدفها البرنامج مدينة ماكاسار بمحافظة سلويسي الجنوبية الإندونيسية، حيث نظمت الوزارة حفل إفطار كبير بجامع تسع وتسعين قبة أحد أهم المعالم الإسلامية البارزة في العالم، بحضور حاكم ولاية سلويسي الجنوبية أندي سوديرمان سليمان وقيادات حكومية والملحق الديني بسفارة المملكة في جاكرتا الشيخ أحمد الحازمي وقرابة عشرة آلاف صائم، ووُزعت الوجبات على أكثر من 10 آلاف بمشاركة 300 منظم.

وجاءت المدينة الثالثة كنداري الواقعة في سولاوسي الجنوبية الشرقية، حيث استفاد من المائدة 3000 صائم وساعدت في تعزيز الروح الاجتماعية والتواصل بين أفراد المجتمع المسلم، إذ يُعد هذا النوع من الإفطار فرصة لتقوية وتعزيز التضامن والتآلف بين المسلمين، وتجسد هذه الموائد الرمضانية الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتقوية الروابط بين المسلمين في إندونيسيا ومختلف دول العالم ومد جسور التواصل معهم والذي يعكس ريادتها للعالم الإسلامي.