وتضاهي المملكة وهي تشارك المجتمع الدولي الاحتفاء باليوم العالمي؛ دول العالم بما وصلت إليه المرأة السعودية من تقدم وتطور مرسخة دورها في العمل والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن وتحقيق أهداف وتطلعات رؤية المملكة 2030، وإسهاماتها المستمرة ومنافستها في كل الجوانب العملية والعلمية، وجعلها تخطو خطوات تاريخية متناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته ومراحله المختلفة؛ وهو ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية والمشاركة في بناء الوطن، والإسهام في مختلف أوجه الحراك التنموي.
وزادت مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل من خلال صدور العديد من القرارات والتشريعات والأنظمة التي تعزز مكانتها في المجتمع؛ لتصبح شريكًا فاعلًا في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية وغيرها مما أسهم في تمكينها على الصعيد الوطني والدولي، الأمر الذي أتاح للمرأة أداء دور مهم في التنمية.