وتناولت الجلسة الثانية للملتقى الذي يتضمن 6 جلسات تُعقد على مدار ثلاثة أيام بقاعة المؤتمرات بجامعة طيبة، التوجيه المهني والتأهيل الوظيفي لذوي الإعاقة من خلال استعراض أبرز القوانين والتشريعات في مجال الدمج والتمكين التربوي لذوي الإعاقة، وفرص التوظيف والعمل للشباب ذوي التوحّد، إلى جانب التمكين العلمي والوظيفي لذوي الإعاقة، وإستراتيجيات التعليم النشط لذوي الإعاقة السمعية.
واستعرضت ثالث جلسات الملتقى، أبرز التجارب والتوجهات الحديثة لبناء بيئة مستدامة لتمكين ذوي الإعاقة، وذلك من خلال استعراض تجربة جامعة طيبة لتطوير البرامج الموائمة لطلاب ذوي الإعاقة، وتجارب الدول الرائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، ودور التأهيل السمعي واللفظي في تطوير جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

ويُعقد ضمن أعمال الملتقى عدة ورش تدريبية تستهدف تعزيز وتنمية الجوانب المعرفية لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة، والجهات التي يعملون بها، تتناول إعاقات التواصل وكيفية التعامل معها في بيئة العمل، والتقييم النفسي التربوي الوظيفي لتسهيل دمج وتمكين ذوي الإعاقة.

ويهدف الملتقى إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في التعليم، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التعليم الجيد والعمل، ووضع إستراتيجية تربوية تراعي احتياجات وقدرات الطلاب من الأشخاص ذوي الإعاقة، واكتشاف مهاراتهم واستخدامها في تنمية مواهبهم.