أعرب الممثِّل الشَّاب محمد عبدالله، عن فخره واعتزازه بالتطوُّر الكبير الذي تشهده المملكة في جميع المجالات، بقيادة خادم الحرمين، وسمو ولي العهد، مشيرًا إلى أنَّ رُؤية السعوديَّة 2030، بقيادة سمو ولي العهد، تمثِّل نقطة انطلاق لنهضة شاملة في المجالات الفنيَّة والثقافيَّة.وقال: إنَّ ما تحقَّق من إنجازات في هذه الرُّؤية كان له أثر بالغ في تحفيز الإبداع والنموِّ الفنيِّ من مهرجانات، ومعارض، وأعمال سينمائيَّة، ومشروعات موسيقيَّة، موضِّحًا أنَّ المملكة اليوم تشهد طفرةً في استثمار المواهب وتنمية القدرات الإبداعيَّة؛ ممَّا يعزِّز مكانتها الثقافيَّة والفنيَّة على مستوى العالم.
كما يمكن تجسيد هذه النهضة في أعمال فنيَّة تُعبِّر عن التحوُّل الرَّائع الذي تشهده المملكة، من خلال التَّمثيل، الغناء، الموسيقى، المسرح، السينما، الرسم، التَّصوير، الشِّعر، والرِّواية، وهذه الأعمال الفنيَّة ليست فقط وسيلة للتعبير عن هويَّة المجتمع، بل هي أيضًا منصَّة للتَّعريف بالمملكة، وتحقيق تواصل فنيٍّ وثقافيٍّ مع العالم، وقال: «الفن بمخلتف مجالاته الإبداعيَّة قادرٌ على نقل هذه الرُّؤية الرَّائعة وتحويلها إلى قصص فنيَّة وثقافيَّة حيَّة، لتلهم الأجيال القادمة، وتعكس التقدُّم الكبير الذي تشهده المملكة على جميع الأصعدة».