ومن أبرز المواقف التي مرت به أثناء التصوير، يقول عبدالله: من المشاهد التي حصلت لنا وكان لها صدى واسع جعلت الكثير من المشاهدين يعتقدون أنه مشهد غير حقيقي أو أنه «فوتوشوب»، كان مشهد (حريق محل ضاري)، فعلا كان المشهد بصدق، وتم تصويره في يومين في جو بارد، فكان من أجمل المشاهد، ورغم ما واجهناه من تعب إلا أنه سيبقى جميلا وعالقا في ذاكرتي.
ويضيف: من ناحية فكرة وقصة المسلسل فهذا السؤال يأتيني دائما من المتابعين، وهذا يدل على الإبداع الذي قدمته كاتبة العمل بدرية البشر، وكذلك مخرج العمل، والذين أبدعوا وقدموا عملا مميزا .
وللأمانة لا أنسى دعم اخي الأستاذ عامر النهدي، وكذلك الأستاذة زينه في إخراج MBC.
تطوّر الدراما السعودية
وعن رأيه بصفة عامة في الأعمال الدرامية السعودية للموسم الرمضاني الحالي، قال: جميع الأعمال السعودية لهذا العام فيها تطوّر ملحوظ كإنتاج محلي ، سواء من ناحية القصص أو الجودة الفنية، ووجدت أنها تركز على قضايا اجتماعية وثقافية تلامس هموم الجمهور السعودي والعربي بشكل عام، ولهذا أرى أنها ناجحة.
وعن بداياته ومشاركاته الفنية، فيقول: بدايتي كانت من خلال شغفي بالتمثيل ورغبتي باستكشاف هذا المجال الذي أحببته منذ الصغر.
دخلت جمعية الثقافة والفنون وعملت بمسرحية «النزل» مع المخرج منذر المنذر وفطيس بقنة، ثم دخلت مسابقة «الفصل الأخير» و وصلت إلى نصف النهائي، ثم شاركت في بعض الأعمال منها «خريف القلب» وعدة أدوار ثانوية، حتى وجدت الفرصة لتقديم نفسي بشكل أكبر.
وبالطبع أهم الأعمال التي شاركت بها مسلسل «شارع الأعشى» .
