ويتبادل الاحسائيون الزيارات فيما بينهم للتهنئة في تلاحم يدل على الألفة والمحبة .
وتقدم خلال الزيارات القهوة والشاي ويتم تقديم ماء الورد والعود .
وللعيد قديما مظاهر وعادات تختلف عما هي علي في الوقت الحالي وهي عادات تدل على ترابط وتلاحم أهل الاحساء ومن مظاهر وعادات العيد قديما :-
ترتيب البيت حيث يقوم أهل البيت بتنظيفه وترتيبه حتى يكون لائقا بهذه المناسبة ويرش بماء الورد مخلوطا بالعطور الخاصة إضافة إلى البخور والمعمول وغيرها .
وتصنع الحلويات الشعبية في البيوت مثل الكليجا والزلابيا والميَّرح والخنفروش وغيرها.
ويهتم الاحسائيون اهتماما خاصا كبيراً في الطعام خلال فترة العيد .
ومن عادات الطعام في العيد قديما
أن يكون غداء في بيت عميد العائلة بحضور الجميع ويكون في الغالب كبسة الرز الحساوي ذو اللون الأحمرمع اللحم أو لوبيا أو مخلطة .
وبالنسبة للنساء يذهبن لتبادل الزيارات وتقديم التهاني للأقارب والجيران من النساء.
وكما يقوم الآباء والامهات بتوزيع هدية مالية ( العيدية) وتُقدَّم إلى الأبناء في العيد وينتظرها الصغار ببالغ الشغف قديما وقد كانت لها نكهتها الخاصة في مجتمع الاحساء قديما،
وكذلك كانت هناك قديما الألعاب المسلية للأطفال والمعروفة ب ( الدَّرُّوفة) – أمَّا في الوقت الحاضر فقد إندثرت هذه الألعاب وطغت عليها التكنولوجيا والمدنية.