في محافظة العُلا، تبرز «عيدة البلوي»، وهي امرأة في الثمانين من عمرها، كإحدى المهتمات بالتراث الأصيل في المملكة، حيث عاشت حياتها في البادية واستقت منها أصول الحرف اليدوية التي أتقنتها منذ صغرها، وواصلت العمل عليها لما يزيد على 20 عامًا، لتصبح بذلك واحدة من أبرز الشخصيات المتقنة لهذه الحرفة.
وبالتزامن مع عام الحرف اليدوية، قدمت «عيدة» إسهامات بارزة شملت تعليم فتيات المحافظة، بهدف تعزيز ارتباطهن بالموروث الثقافي والعمل على استدامته، كما شاركت في معارض محلية ووطنية عرضت فيها منتجاتها التي تمثل جوهر الثقافة البدوية.
وبالتزامن مع عام الحرف اليدوية، قدمت «عيدة» إسهامات بارزة شملت تعليم فتيات المحافظة، بهدف تعزيز ارتباطهن بالموروث الثقافي والعمل على استدامته، كما شاركت في معارض محلية ووطنية عرضت فيها منتجاتها التي تمثل جوهر الثقافة البدوية.