هو طبق رئيس على سفرة الإفطار لدى الأحسائيين خاصة في ليالي شهر رمضان المبارك ، وهو يعمل ويصنع ويؤكل طوال العام ، ولكن في رمضان تزداد الرغبة إلى عمله وأكله وتناوله ،
وتكون حبة اللقيمات على شكل كرات ذهبية هشة تذوب في الفم خاصة إذا كانت مغمسة بالدبس الحساوي .
وهي حلوى تشبه «الدونات» العالمية، وهي مشهورة وتعتبر من الحلويات المحلية.
أما السائل العسلي المذاق الموضوع على اللقيمات فالبعض يسميه ( الشيرة ) والآخر يسميه الشربات ، والبعض الآخر كماهو في الأحساء والمنطقة الشرقية عامة يسمى ( الدبس ) ويستخدم الدبس أو الشيرة لتزيين اللقيمات ،، ما أكسبه سمة الحلوى الشعبية .
وعن المكونات والمقادير تقول الحاجة :- أم جعفر – تتكون من كوبين من الدقيق الفاخر وكوب ونصف من الماء وملعقتين صغيرتين من الخميرة الفورية ونصف فنجان قهوة سمن وزيت جيد لقلي اللقيمات ورشة ملح
وعن طريقة التحضير – تقول :- يتم نخل الدقيق ثم يضاف إليه الخميرة والماء والملح إلى الدقيق ويعجن الخليط جيدا ثم يضرب باليد حتى يصبح العجين متماسكا ولينا ، ثم يترك العجين في إناء ويغطى ويوضع في مكان دافئ لمدة ساعة تقريبا ، بعدها يوضع الزيت في المقلاة على نار هادئة وعندما يحمي الزيت جيدا تبل اليد بالماء ثم يؤخذ قليلا من العجين بالأصابع ويشكل على هيئة كرات في الأصابع ويدفع العجين في المقلاة حتى تسقط كرة العجين في الزيت الساخن ، وهكذا حتى يمتلئ سطح الزيت بكرات العجين ويتم تحريك العجين بإستمرار حتى تحمر الكرات ويميل لونها إلى الذهبي ثم ترفع اللقيمات بملعقة متعددة الثقوب وهكذا تتواصل العملية ، بعدها يتم تقديم اللقيمات على المائدة بشكل جيد – والبعض يضع على اللقيمات السمسم كي يعطيه حلاوة وطعما لذيذا بدلا من الدبس.
في حين تؤكد الأخت أم حسن زكي المريحل :- أن اللقيمات طبق أساس ورئيس على السفرة الرمضانية ، واللقيمات بدون دبس خلاص حساوي ، يكون لاطعم له ولاذوق ولانكهة ولارونق له – وتقول زينب زكي وشهد عبدالإله – أن اللقيمات هي وجبتهما وطبقهما المفضل ، وهو أساس وجبة الإفطار الرمضاني فبدونه يبدو أن هناك نقصا على السفرة .
