وأعربت روزانينا بنت واهب، عن سرورها بما شاهدته من أعمال يقدمها التحالف في خدمة الدول الأعضاء، منوهة بالجهود الدولية التي تبذل من خلال المبادرات الإستراتيجية التي يعمل عليها التحالف الإسلامي.
من جانبه أعرب اللواء المغيدي عن امتنانه للزيارة، مثمنًا التزام الحكومة الماليزية في تعزيز التعاون الدولي المشترك في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب والقضاء عليه، لا سيما أن ماليزيا هي إحدى الدول المتحالفة ضمن هذا التحالف المبارك منذ إنشائه.
وأضاف أن التحالف الإسلامي من خلال مبادراته الإستراتيجية وبرنامج دول الساحل والبرامج الممنوحة من قبل حكومة المملكة دولة المقر، يسعى إلى تقديم جميع أوجه الدعم والمساندة للدول الأعضاء من خلال برامج تدريبية وتطويرية وتأهيلية تصب جميعها في صالح القطاعين العسكري والمدني للدول الأعضاء المتضررة من آفة الإرهاب، مؤكدًا أن التكاتف والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء هو السبيل الأمثل للقضاء على هذه الآفة التي أنهكت كثيرًا من الشعوب.