تضرَّر نحو 70 بالمئة من سكان «الأرخبيل» الفرنسي؛ إثر الإعصار المدمِّر «شيدو»، الذي ضرب المنطقة في نهاية الأسبوع الماضي.ويرتقب أنْ يصل الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» إلى الجزيرة للتعبير عن تضامنه مع السكَّان، فيما تتواصل عمليات الإغاثة، وسط مخاوف من بلوغ حصيلة القتلى أرقامًا عاليةً، ومن انتشار الأوبئة ونقص المؤونة.
وأكد «ماكرون» أول أمس -على حسابه في منصَّة «إكس»- أنَّه سيزور مايوت «في الأيام المقبلة»، علمًا أنَّه سيزور جيبوتي وإثيوبيا الجمعة والسبت.
وحسب «موفد فرانس24» إلى المكان نفسه، فقد أظهرت الحصيلة الرسميَّة، ارتفاع أعداد قتلى الإعصار في مايوت»، وتفيد أيضًا سقوط 21 قتيلًا -حتّى الساعة- لكن السلطات تخشى ارتفاع عدد القتلى إلى «عدَّة مئات»، أو حتَّى «بضعة آلاف» في هذا الإقليم، وهو أكثر الأقاليم الفرنسيَّة فقرًا. وبعد أيام على مرور «شيدو»، الذي يُعدُّ أقوى إعصار تشهده مايوت منذ 90 عامًا، يعاني «الأرخبيل» الفرنسي من نقص على كل المستويات، في ظل تدهور قطاع الصحَّة، ما يثير قلق السكَّان.