مع انخفاض درجات الحرارة نسبيًّا في كثير من مناطق المملكة، سيَّما بعد غروب الشمس، تتحوَّل الكورنيشات والحدائق العامة إلى وجهات رئيسة لعشاق رياضة المشي.وفي منطقة جازان تشهد هذه الأماكن إقبالًا شديدًا على ممارسة رياضة المشي، وذلك عبر: كورنيش جازان الشمالي والجنوبي، وحديقة الأمير محمد بن ناصر، التي تعجُّ بالرياضيِّين من مختلف الأعمار، حيث يبلغ الطول الكلي للكورنيش الشمالي 10 كيلومترات على ساحل البحر الأحمر.
وتعتزم أمانة منطقة جازان إنشاء مضمار رياضي بمواصفات عالميَّة بطول كيلومترين في الكورنيش الشمالي.
وتُعـدُّ رياضة المشي من أفضل الأنشطة البدنيَّة التي تساعد على تحسين الدورة الدمويَّة، وتعزيز اللياقة العامَّة، خاصَّة خلال الصيام، ويجد الكثيرون في المشي فرصة مثاليَّة للهضم بعد وجبة الإفطار، إضافة إلى كونه نشاطًا اجتماعيًّا يجمع العائلات والأصدقاء، وأصبحت تجمُّعات المشي عادة رمضانيَّة جميلة، حيث يترافق المشي مع أحاديث وديَّة تعكس روح الشهر الكريم.