ويهدف المؤتمر إلى الاتفاق على مجموعة من التدابير للحد من الوفيات الناجمة عن العدوى المقاومة للمضادات الحيوية، التي قد تصل إلى 10 ملايين حالة وفاة سنويًا بحلول عام 2050 إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.
وأكد وزير الصحة أن زيادة الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات تُعدّ خطوة أساسية في خطة العمل الوطنية لكل بلد ، مشيرًا إلى أن الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية في الإنسان والسلاسل الغذائية يُعدّ ضروريًا للحد من هذا الوباء الصامت والمتصاعد.
ونوه أن دعم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات يسهم في تعزيز جهودنا من خلال حث أندية رياضة السيارات للعمل مع حكوماتهم والمؤسسات العامة والخاصة في بلدانهم لتنفيذ توصياتنا، بما يعكس أهمية نهج “صحة واحدة ” في مواجهة هذا التحدي العالمي.
بدوره، دعا رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، الأندية الـ150 لرياضة السيارات والدراجات النارية حول العالم إلى دعم الإعلان الدولي للأمم المتحدة ومخرجات اجتماع جدة، من خلال تحسين الاستخدام الرشيد للأدوية وتوسيع نطاق الوصول إلى أحدث العلاجات والتشخيصات.
وبين أن التزام الاتحاد الدولي للسيارات بالصحة والسلامة يمتد إلى ما يتجاوز حلبات السباق، ليشمل الطرقات والمجتمعات. لافتًا النظر إلى سعيهم من خلال الشراكات إلى إحداث تغيير إيجابي يضمن تنقلًا آمنًا ووصولًا أوسع إلى الرعاية الصحية والأدوية المنقذة للحياة، بما فيها المضادات الحيوية.
من جانبه، عبّر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن شكره لوزارة الصحة السعودية ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات على قيادتهما لهذه المبادرة العالمية، قائلًا:”أشكر المملكة العربية السعودية والاتحاد الدولي للسيارات على جهودهما في مواجهة التحدي المزدوج المتمثل في ضمان الوصول إلى مضادات الميكروبات وتعزيز استخدامها الحكيم.