مسؤولون: الناقل الوطني الجديد لمواكبة تباعد المدن وارتفاع الطلب

تبذل المملكة جهودًا كبيرة؛ لتعزيز الربط الجويِّ، وتطوير المطارات؛ بهدف تعزيز مكانتها كمركز لوجستيٍّ عالميٍّ، من خلال توسعة وتحديث المطارات، وإطلاق مشروعات البنية التحتيَّة المتقدِّمة، وتحفيز الاستثمارات في قطاع الطيران، وجذب شركات الطيران العالميَّة، وتوسيع شبكات الرحلات الدوليَّة والمحليَّة، ودعم التقنيات الذكيَّة في المطارات لتحسين تجربة المسافرين.وكشف مجموعة من المسؤولين في برنامج «حكاية وعد» على قناة «mbc1» الأسباب والتحدِّيات التي واجهتهم في تعزيز برنامج الربط الجويِّ مع مطارات العالم، إضافةً إلى تفاصيل وثمار إنشاء وجهات مباشرة من دول العالم إلى السعوديَّة، بعد عامين من ربط أكثر من 18 مدينةً جديدةً، وخطوط طيران في العالم بمدن السعوديَّة.

وأكَّد وزير النقل والخدمات اللوجستيَّة م. صالح الجاسر، أنَّ الحاجة إلى ناقلين وطنيِّين في المملكة تأتي نتيجة للمسافة الكبيرة بين جدَّة والرياض، إلى جانب اختلاف طبيعة الطلب في كل منطقة، حيث تعتمد مدينة جدَّة والمنطقة الغربيَّة بشكل كبير على الرحلات المخصَّصة لخدمة الحجَّاج والمعتمرِين، بينما تحتاج الرياض -بحجمها المتنامي، وطموحاتها المستقبليَّة- ناقلًا جويًّا قادرًا على تلبية الاحتياجات المتزايدة.

بدوره، أفاد رئيس الهيئة العامَّة للطيران المدني م.عبدالعزيز الدعيلج، أنَّ المملكة كانت بحاجة إلى ناقل وطنيٍّ جديد «طيران الرِّياض» يقدِّم خدمات متكاملة، نظرًا لاتِّساع رقعتها، وارتفاع عدد المطارات والمسافرين، فيما يصل عدد المستهدَفين في حركة النقل الجويِّ إلى 330 مليون مسافر.

وأضاف م. الدعيلج إنَّ حركة النقل الجويِّ في الرياض تشهد نموًّا متسارعًا، إذ تجاوز عدد المسافرين عبر مطارها 40 مليونًا، بينما بلغ في مطار جدَّة 43 مليون مسافر، العام الماضي، مع استهداف الوصول إلى 50 مليونًا قريبًا، وتُجري المنظومة توسعات مثل تطوير صالات الملك خالد، وتوسعة مطار الملك سلمان، والتي سترفع القدرة الاستيعابيَّة للمطار إلى 100 مليون مسافر.

وأشار إلى أنَّ أحد التحدِّيات التي واجهت الخطوط السعوديَّة، كان التزامها بخدمة جميع المطارات الـ28 في المملكة، دون النَّظر إلى الجدوى الاقتصاديَّة؛ ممَّا أدَّى إلى تشغيل طائرات كبيرة، على رحلات محليَّة صغيرة، في حين كان يمكن توجيهها إلى الرحلات الدوليَّة لتحقيق عوائد أكبر، ونتيجة لهذه التحدِّيات، تم التوصل إلى إعادة هيكلة قطاع الطيران عبر توفير ناقلَين وطنيَّين يتمتَّعان بكفاءة تشغيليَّة عالية.

توفير مليوني مقعد إضافي

من جهته، أكَّد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ سهولة السفر تُعدُّ أحد أهم الحوافز التي تدفع السيَّاح لاختيار وجهاتهم، إذ يفضِّل السيَّاحُ -خاصَّة الباحثين عن التَّرفيه- الوجهات التي تتميَّز برحلات مباشرة، وسلاسة في التنقل، وتمَّ التأكيد استنادًا إلى هذه المعطيات على أهميَّة تعزيز الربط الجويِّ المباشر بين المدن السعوديَّة الرئيسة، مثل الرِّياض، وجدَّة، وأبها، والعُلا، والبحر الأحمر، وبين المدن العالميَّة الكُبْرى التي تُصدِّر السيَّاح؛ لضمان قدرة المملكة على استقطاب المزيد من الزوَّار، وتحقيق مستهدَفاتها السياحيَّة.

واختتم الخطيب حديثه بأنَّ برنامج الربط الجويِّ، الذي أُسِّس قبل عامين، نجح في ربط أكثر من 18 مدينةً جديدةً بخطوط طيران مباشرة مع مدن المملكة؛ ممَّا أسهم في توفير أكثر من مليوني مقعد إضافيٍّ للمسافرين.

الناقل الوطني الجديد «طيران الرياض»

¶ توسعة وتحديث المطارات.

¶ إطلاق مشروعات البنية التحتيَّة المتقدِّمة.

¶ تحفيز الاستثمارات في قطاع الطيران.

¶ توسيع شبكات الرحلات الدوليَّة والمحليَّة.

¶ ربط 18 مدينةً جديدةً وخطوط طيران بمدن السعوديَّة.

¶ اختلاف طبيعة الطلب في كل منطقة.

¶ 330 مليون مسافر.

¶ 30 مليون معتمر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slot 5000

Slot deposit 5000