متحف «بيت نصيف».. شواهد أثريَّة توثق تطور الخط العربي

يُقدِّم متحف الآثار في «بيت نصيف» بجدَّة التاريخيَّة، ضمن فعاليات موسم رمضان، عرضًا مميَّزًا لمجموعة من القطع الأثريَّة النَّادرة المكتشفة خلال عمليَّات التنقيب في المنطقة، تتصدَّرها الأحجار الشاهديَّة التي تُعدُّ وثائق أثريَّة مهمَّة توثِّق مراحل تطوُّر الخط العربيِّ عبر العصور الإسلاميَّة المبكِّرة.وتحتضن الأحجار نقوشًا تضم أسماء شخصيَّات من رجال ونساء، إلى جانب آيات قرآنيَّة وأدعية مأثورة، كُتبت بأساليب خطيَّة متقدِّمة تعكس مستوىً حضاريًّا مرموقًا، فيما يعود تاريخ كتابتها إلى الفترة الممتدة من القرن الثاني، وحتى القرن العاشر للهجرة، ما يجعلها مرجعًا أثريًّا غنيًّا يسهم في فهم تطور فنون الخط العربي، وتنوع أساليبه الفنيَّة عبر قرون طويلة.

وتُعدُّ الأحجار المؤرَّخة في القرن الثاني الهجري من أقدم المعروضات في المتحف، حيث تعكس تفاصيلها الدقيقة وزخارفها المتميِّزة، إتقان فن الخط العربيِّ في تلك الحقبة، ويبرز التنوُّع الثري في الأنماط الكتابيَّة المستخدمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slot 5000

Slot deposit 5000