بعد سنوات عديدة من العمل الميداني والخبرة، كان الأمر بمثابة حدث بارز بالنسبة لعالِم المصريَّات الألماني «يواخيم كال»، الذي اكتشف فريقٌ من الباحثين بقيادته مقبرةً لكاهنةٍ مصريَّة قديمة عمرها ما يقرب من 3900 عام، ومحفوظة جيدًا في أسيوط بصعيد مصر.وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن «كال» -وهو أستاذ بجامعة برلين الحرَّة- قوله: «لم تكن النية على الإطلاق العثور على إيدي.. كان ذلك مفاجئا تمامًا».
واعتبر «كال» هذا الاكتشاف ضربة حظ بحتة، حيث قال: «من النادر العثور على مقبرة في مصر اليوم بكامل محتوياتها نسبيًّا».
وكانت إيدي كاهنة للآلهة حتحور، وحملت لقب «سيدة البيت»، وهو ما يُثبِت أنَّها امرأة من عائلة ثريَّة وتقع حجرة الدفن بجانب ممر رأسي بعمق 14 مترًا داخل مقبرة والدها جفاي حابي الأول، والذي يعود تاريخه إلى حوالى عام 1880 قبل الميلاد.
وذكر» كال» أنَّ أسيوط لعبت دورًا كبيرًا في الذاكرة الثقافيَّة لمصر القديمة.
وفي المدينة الجنائزيَّة التي تم العثور على نقوش من الفترة المصريَّة الانتقاليَّة الأولى (عصر الاضمحلال الأول 2205 إلى 2020 قبل الميلاد)، والدولة الوسطى (2020 إلى 1630 قبل الميلاد).
About the author
