وقالت الشابة إنها بدأت دراستها بكلية الحقوق إلا أنها اتبعت شغفها واتجهت لتحقيق ذاتها في مجال المكياج والديكور وحصلت على دعم كبير من الأصدقاء المحيطين بها ما دفعها لترك دراسة القانون والالتحاق بمعهد الفنون المسرحية. ومع الوقت بدأت تتجه إلى عالم المكياج وتقوم بتجربة كل ما هو جديد. كما أكدت أنها ترغب في الخروج عن العادي والمألوف، عبر التوجه إلى السوشيال ميديا لعمل مكياجات غريبة لا نراها على شاشات التليفزيون أو المسرح.
وأوضحت أنها قررت أن تنزل إلى الشارع كي تأخذ رأي الناس فيما تفعله، مؤكدة أنها واجهت مواقف وردود أفعال مختلفة.
إلى ذلك، أشارت إلى أن هذا النوع من المكياج يعتبر جديدا في مصر وموهبة جديدة لعمل شخصية كارتونية أو غير حقيقية وتحاول إظهارها على أرض الواقع. كذلك أوضحت أن فيديوهاتها بدأت تصل صداها إلى خارج مصر في دول أجنبية وعربية، وتهدف مارينا إلى صنع الجديد والمختلف، موضحة أنها تريد صنع الاختلاف وأن تكون مميزة عن الآخرين. وأضافت أنها بدأت تنجح بدعم من بعض الأصدقاء والمحترفين في مجال المكياج والديكور وأنها تلقت دعماً من بعض أساتذتها في الجامعة، لذلك فهي لا تهتم بالتعليقات السلبية.
أما أكثر ما أزعجها على السوشيال ميديا فهو اعتبار بعض الصحافيين أن ما تفعله تفاهة وليس فنا هادفا، ودافعت مارينا عن فنها وأنها تفعل ذلك رغبة في التميز. وعن ألطف موقف قابلته، قالت إن رؤيتها لمعجبين بها في الشارع وبفنها وطلبهم التصوير معها من شدة حبهم من أكثر المواقف قربا لقلبها.
كذلك أكدت أن عائلتها تدعمها بامتياز، ووالدها يزودها بكل ما ترغب فيه، لافتة إلى فرحة والدتها بما تقوم به، مشيرة إلى أن جرأتها شجعت عائلتها وطمأنتهم من مخاوفهم تجاه نزولها الشارع كفتاة بمفردها. وأكدت أنها لم تتعرض لأي نوع من أنواع المضايقات في الشارع، بل على العكس شعرت بسعادة وترحيب من الجميع.
إلى ذلك شددت أنها لا تقوم بأي نوع من انواع المقالب وإنما هي تبحث عن ردود فعل الناس على اللوك غير المألوف فقط، مؤكدة أنها لا تقوم بإرعاب أو تخويف الأشخاص.
ختاما عبرت عن تمنياتها بانتشار هذا النوع من الفن وإثبات أننا مميزين بعيدا عن الغرب والدول الأجنبية، مستشهدة بأن هناك فتاة مصرية أصبحت تصنع الألوان المستخدمة في المكياج الغريب في مصر وبالتالي لم نعد في حاجة لشراء مواد خام ومكياج صنع في الخارج بل مواد خام صنعت بأيادي مصرية أصيلة. وعما إذا كانت ترغب في الكشف عن صورتها الحقيقة، فلفتت إلى أنها غير مهتمة بمعرفة الناس شكلها الحقيقي بدون مكياج، لأن اهتمامها الوحيد هو جعلهم يرون فنها المختلف.
يذكر أن مارينا مجدي خريجة معهد عالي للفنون المسرحية قسم ديكور تبلغ 23 عاما، تعمل في المسرح والإعلام بالمكياج والديكور والإكسسوار.