ويهدف “تحدّي علّام” إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على كتابة وفهم الشعر العربي، وإعراب الجمل بدقة، وتعليم الأطفال اللغة العربية بطريقة ممتعة، وذلك استمرارًا لجهود المملكة في خدمة اللغة العربية وبخاصة في المجالات التقنية من خلال تقديم بيانات عالية الجودة باللغة العربية وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على التعامل مع اللغة العربية بكفاءة.
وتأتي هذه المنافسة الدولية بشراكة تقنية مع شركة “IBM” والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات “NTDP”، وبإجمالي جوائز تصل قيمتها إلى مليون ريال.
ويسعى المشاركون في التحدي إلى إبراز قدراتهم وإمكانياتهم في إيجاد حلول ابتكارية من خلال تطوير وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة (LLM)، حيث سيمكنون من الاستفادة من فرص التدريب وورش العمل من أكثر من 50 مرشدًا وأكثر من 40 محكمًا من خبراء ومتخصصي الذكاء الاصطناعي ومجالات اللغة العربية، لتقديم الدعم للفرق المشاركة وتقييم مشاريعهم وفق معايير تحكيم تضمن استدامة الحلول المقدمة وتحويلها إلى مشاريع حقيقية قائمة على الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية في شتّى القطاعات والمجالات.
يُذكر أن “تحدّي علّام” تم إطلاقه في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (GAIN) بنسختها الثالثة بالرياض في سبتمبر الماضي، حيث تسعى “سدايا” من خلال هذا التحدّي إلى تعزيز جهود المملكة نحو خدمة اللغة العربية إقليميًا ودوليًا، و تطوير التعامل معها كلغة حية وثرية تعزيز مكانتها بما يُسهم في انتشارها وتحسين العمل بها في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.