إبراهيم: «العانس» روعة
أشاد الفنان القدير علي إبراهيم بالمسلسل الكوميدي «يوميات رجل عانس» ووصفه بأنه من أجمل الأعمال السعودية لهذا العام، وقال لـ «المدينة»: أعجبني تمكّن الكاتب والممثلون الذين قدموا مادة جميلة فلسفية ممتعة أرى فيها تشابها مع واقع بعض تصرفات شبابنا الذين يبحثون عن فتاة معينة ومواصفات معينة .
وأشار إلى أن الأسلوب والمعالجة والطرح وأيضاً الإخراج كلها عوامل ساهمت في ظهور العمل بشكل رائع، مشيرًا ان بطل العمل الفنان إبراهيم الحجاج من نجوم الكوميديا والدراما، إلى جانب الفنانين فيصل الدوخي وسعيد صالح ونايف الشبيلي وحكيم جمعة، والنجمة الفنانة فاطمة الشريف (أم عبدالله في المسلسل) كانت رائعة وصادقة وجميلة في الأداء .
كما أعجبني اختيار المواقع وتنقل الكاميرا بشكل جميل.
وإلى جانب «يوميات رجل عانس» أيضاً مسلسل «شارع الأعشى» لارتباطي به سابقا لأني كنت مدرسا في مدرسة علي بن أبي طالب بشارع الأعشى، لكن لي بعض المآخذ على العمل، فالفتيات في ذلك الزمن لم يكنّ بهذا الشكل، وكاتبة المسلسل الدكتورة بدرية البشر لم تتطرق إلى الحياة الاجتماعية الجميلة والجيرة والترابط الاجتماعي التي كانت في المجتمع آنذاك، فقط هي ركزت على بعض النواحي، كما أتساءل لماذا اُعطيت كتابة السيناريو الحوار لأخوة عزيزين علينا من تركيا، فالبيئة التركية لا تتشابه مع السعودية .. وأكثر ما يربطني في الأعشى الفنانين إلهام علي وخالد صقر وتركي اليوسف والفتيات، وفي العمل مجموعة مواهب من ممثلات وممثلين شباب واعدين لكنهم كانوا بحاجة إلى التدريب على اللهجة.
ويضيف الفنان علي إبراهيم: أيضاً هناك أعمال جميلة منها «ليالي الشميسي» ومن الأعمال العربية شاهدت مسلسل «سيد الناس»، لم تعجبني كمية العنف والقتل والثأر والتي كانت بشكل كبير جدا.
الناصر: أعجبني «الزافر»
قال نجم الدراما الفنان سمير الناصر، إن الأعمال الدرامية المحلية في الموسم الرمضاني لهذا العام تعد من أعلى المستويات عن ذي قبل من الناحية الإنتاجية، وأرى أن الكثير مثلي أجّل متابعة بعضها إلى ما بعد رمضان.
وقال الناصر: تابعت مسلسل «الزافر» حقيقة عمل في قمة الروعة، دون الدخول في تفاصيل اللهجة التي نعاني منها في الكثير من الأعمال الدرامية المحلية والتراثية خصوصاً، ولا أستبعد أن صعوبة اللهجة كانت تحدياً لكثير من الممثلين المشاركين، ولكن يبقى أن سيناريو وحوار ومناظر المكان الذي تم فيه التصوير كان رائعاً.
و تابعت مسلسل «شارع الأعشى» رغم أن بداياته الأولى افتقدت التشويق لجذب المشاهد، لكن بدأت خطوط المسلسل تنكشف فيما بعد، والجميل أن المسلسل يضم كثير من الدماء الجديدة، فشكراً لهم كانوا سبباً في شدّي لمتابعة أحداثه، أما العمل الثالث الذي تابعته بعد فوات عدة حلقات مسلسل «العمة نوير» رغم أنه كقصة ليست بجديدة، ولكن سيناريو النص جذب المشاهد للمتابعة، و شاهدت مسلسل «يوميات رجل عانس» مسلسل ملئ في أحداثه بكم كبير من الكوميديا وأبطال المسلسل وحتى ضيوف الحلقات رسموا البسمة بدون تكلف، وأعطوا عمقاً للقصص التي طرحها العمل من قضايا يشترك فيها الرجل والمرأة، ويكمل الفنان سمير الناصر قائلا: أيضاً تابعت حلقات من مسلسل «أم أربعة وأربعين» وفيه نجوم تألقوا بطرح المواضيع بقالب كوميدي ممتع، وحتى لحظات الحزن جسّدها فناني المسلسل بأحلى صورة، وكانت لي لحظات ممتعه بمتابعة مسلسل «جاك العلم 2» والجميل ماجد مطرب فواز كعادته متميّز في تقمّص الشخصية، ولا تقليل من بقية المشاركين فجميعهم متألقين.
وأما المسلسلات الخليجية والعربية، ففي زحمة الوقت والمتابعة لم أكن موفقاً لمتابعة أي منها، وعلى أمل أن أتابعها بعد رمضان.
الهذيل: سعيد بـ «علو كعب الإنتاج الدرامي»
وقال الفنان القدير رئيس جمعية المسرحيين السعوديين أحمد الهذيل: في هذا الشهر الفضيل لست من المتابعين بشكل منتظم للزخم الكبير من الأعمال الدرامية التلفزيونية، ولكن من خلال إطلاعي على ما تنشره الوسائط المتعدّدة من انطباعات متفاوتة للمشاهدين من داخل المملكة وخارجها، فأنا سعيد جداً بهذه الانطباعات، مما يدل على علو كعب الإنتاج الدرامي التلفزيوني، وتنوّعه، وتقديمه أعمالاً تستحق المشاهدة، ووجوهاً جديدة من الممثلات والممثلين والذين أشهد بتفوّقهم فيما شاهدته من أعمال أنتجت وعرضت قبل شهر رمضان المبارك، وراى ان ذلك يضيف ثراء إلى الدراما بكل جوانبه.
