وعمله سابقاً مدير اً في قياسات عمليات انتاج الزيت بوزارة البترول والثروة المعدنية بالمنطقة الشرقية وينبع.
من مركز الفوارة في منطقة القصيم تعلق في الزراعة بعد التقاعد حيث إن”التويجري” أصبح أحد المزارعين المهتمين بزراعة الخضروات والمحاصيل الزراعية الاخرى
وفضل اختيار موطن آبائه وأجداده الفوارة التي تشتهر بزراعة العديد من المحاصيل
والذي أمضى أكثر من ٣٠ عاما في الزراعة، فيحدثنا عن المنطقة ومزارعها وإنتاجها وطرق الزراعة المعتمدة فيها والكثير من المعلومات حول الزراعة
يقول التويجري لقد اشتهرت الفوارة بالزراعة وخاصة القمح (بر مرغان) وايضا بكثرة مزارعها التي تعتمد على الابار الارتوازيه
وعن رايه في مهرجان حنطة الفوارة قال أن المهرجان يهدف إلى التعريف بهذا المنتج والاهتمام به وتطويره ، نظراً لجودته وقيمته الغذائية وربطه بالمهرجان ليكسب ارتباطاً وثيقاً بين الماضي والحاضر وتعريف الأجيال بهذا المنتج الغذائي ، مشيراً إلى أن حنطة الفوارة لاقت قبولاً من زوار المهرجان وقبل ذلك المزارعين والمهتمين والمتخصصين
موضحاً أن منتج حنطة الفوارة أخذ شكلا من أشكال هوية الفوارة، وماتتميز به كماركة مسجلة. من انتاج الحنطة العضوية والعالية بالبروتين..وهذا مايجعلها متميزة وفريدة في طعمها..
وبين ان مهرجان حنطة الفوارة يعيدنا إلى الماضي ومعرفة تاريخ الآباء والأجداد وبساطة حياتهم، مبينًا أن المهرجان جمع بين الماضي والحاضر، بالإضافة لترفية العوائل ومصدر دخل للأسر المنتجة
وسهل على المتسوقين معرفة انواع القمح واسعاره وجودته وساعد المزارعين على التسويق
الجدير ذكرة ان المهرجان الذي يقام في متنزه الجزيرة بمركز الفوارة لمدة 15 يوماً, عدة فعاليات ومركزاً للتسوق ومسرحاً للطفل، ومعارض مصاحبة للحرف اليدوية، وعربات البيع “الفود ترك” وساحات للأسر المنتجة، ومنطقة مخصصة للألعاب.