وأضاف مصطفى أن الدعم السياسي للسعودية توج مؤخرًا بانعقاد القمة العربية والإسلامية في الرياض، وتشكيل اللجنة العربية الإسلامية التي يقودها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مشددًا على أن الوزير لم يتوانَ خلال الفترة الماضية عن دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، سعيًا لزيادة عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين.
وأشار رئيس الوزراء إلى المبادرة التي أطلقها وزير الخارجية السعودي قبل يومين، والمتمثلة في التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا أن هذه الخطوة تهدف إلى تجسيد دولة فلسطين المستقلة على الأرض.
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت عن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها وذلك استمراراً للعناية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – بالشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصاً منهما – إيدهما الله – على تقديم كافة أشكال المساعدات والدعم لدولة فلسطين وشعبها الشقيق، بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة لكافة القوانين والأعراف الدولية، ومنها القانون الدولي الإنساني.