وعدّ القحطاني في كلمته, المؤتمر كمنصة حيوية لتبادل المعارف والخبرات، ومناقشة أحدث الأبحاث والتطورات في طب العيون، ومد جسور التعاون، والعمل من أجل مستقبل أكثر إشراقًا لمرضى العيون في المنطقة والعالم، من خلال المشاركة في جلسات علمية ثرية وورش عمل ملهمة تهدف إلى تعزيز المعرفة ونقطة انطلاق نحو تحقيق إنجازات جديدة وشراكات مثمرة.
وأشار إلى أن اللجنة العلمية استقبلت نحو 450 ورقة علمية من أنحاء العالم للمشاركة بالمؤتمر وتم اختيار 57 ورقة علمية لكي تقدم من خلال 53 جلسة علمية، مبينًا أن البرنامج يستعرض أحدث المستجدات في 8 تخصصات لطب وجراحة العيون هي كل من: جراحات القرنية والماء الأبيض وتصحيح عيوب الإبصار، وجراحة العيون التجميلية، والجديد في استخدام الذكاء الصناعي في مجال طب وجراحة العيون، وأمراض وجراحات الشبكية والجسم الزجاجي، وطب عيون الأطفال والحول، والجلوكوما، وطب أعصاب العين، والبصريات، والتهاب العنبية.
وقال: “يضم المؤتمر عددًا من عمليات العيون التي يتم نقلها نقلًا حيًا للحضور مباشرة لتعزيز الخبرة الجراحية على الطبيعة، فضلًا عن 9 كورسات علمية وتدريبية”.
من جهته، أوضح رئيس الجمعية السعودية لطب العيون الدكتور عبدالرحمن بن فيصل البلوشي أن الاجتماع العلمي السنوي الـ 36 للجمعية السعودية لطب العيون يعد من أكبر المنصات العلمية في المنطقة، والذي يهتم بتقديم كل مايخص مستجدات طب وجراحة العيون والتقنيات المتقدمة وطرق العلاج الحديثة، في إطار جهود الجمعية لتعزيز شمولية منهجها العلمي، الذي تسعى من خلاله إلى إرساء المفاهيم الصحية والتوعوية، والرفع من مستوى العاملين في خدمات طب وجراحة العيون.
وأشار إلى أنه منذ تأسيس الجمعية السعودية لطب العيون في سبتمبر 1985، كواحدة من أولى الجمعيات الطبية العلمية السعودية، تحت مظلة جامعة الملك سعود، سعت الجمعية إلى توسيع نطاقات ومجالات أعمالها العلمية الطبية والتوعوية.
وبين أن الجمعية تشهد نشاطًا متزايدًا لخدمة المجتمع والتوعية المجتمعية، عبر مشاركتها في منصات التواصل الاجتماعي وكذلك في دعم العديد من الأنشطة التوعوية في مختلف مناطق المملكة.