اليمنيون يستعدون للمظاهرات في صنعاء: الأسباب والمطالب الشعبية وأثرها على الوضع السياسي والاقتصادي

تعيش مدينة غزة أحداثًا مأساوية تسبب بها قصف مكثف أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين، ويأتي هذا التصعيد في سياق أوسع من التوترات الموجودة بالمنطقة،هذه الأحداث أثارت ردود أفعال دولية ومحلية، مما دفع زعيم جماعة الحوثي في اليمن، عبد الملك الحوثي، إلى دعوة المواطنين للتظاهر بشكل حاشد تحت شعار “جمعة على درب الشهداء حتى النصر”،يتم تنظيم هذه التظاهرات في ساحة السبعين بالعاصمة صنعاء، حيث يجتمع اليمنيون كل يوم جمعة للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم للاعتداءات المتزايدة في كل من غزة ولبنان.

اليمنيون يستعدون للمظاهرات في صنعاء

تتسم هذه المظاهرات بطابع جماهيري واسع، حيث تُعتبر تعبيرًا عن التضامن الذي يبديه الشعب اليمني تجاه الفلسطينيين في مواجهة الهجمات العسكرية،تجمع ساحة السبعين كل أسبوع عددًا كبيرًا من المتظاهرين الذين يبرزون موقفهم الثابت والصريح ضد عمليات القصف وكافة أشكال الاعتداء على حقوق الفلسطينيين، مؤكدين التزامهم بالقضية الفلسطينية،إن هذه التظاهرات تُعرف بالمليونية، إذ تجمع آلاف المشاركين الذين يتشابهون في هدفهم الرئيسي وهو التعبير عن الإدانة لكل ما يلحق بالشعب الفلسطيني من أذى.

إعلان المسيرة المليونية اليوم الجمعة

في 15 نوفمبر 2025، من المتوقع أن يخرج العديد من اليمنيين في العاصمة صنعاء للتأكيد على دعمهم للقضية الفلسطينية وإدانة ما يستمر من قصف وقتل للمدنيين الفلسطينيين،هذه التظاهرات تُعتبر خطوة في مجموعة من الفعاليات التضامنية المتواصلة التي تُعبر عن موقف اليمن الثابت تجاه الأحداث المتلاحقة في غزة ولبنان،حيث يلتزم المواطنون بالخروج كل أسبوع للتعبير عن دعمهم بشكل فعال وملموس، مؤكدين على أهمية البقاء إلى جانب الشعب الفلسطيني في الأوقات الصعبة.

تجسد المظاهرات التي ينظمها اليمنيون في صنعاء روح التضامن العربي الإسلامي، وتسلط الضوء على مستجدات القضية الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني،إن مساهمة الشباب والنساء والكبار في هذه الحشود تعكس انتماءً عميقًا وإرادة جماعية لمواجهة التحديات والاعتداءات الراهنة،إن الدعوات التي تطلقها الجهات المختلفة في هذه الحملات تعزز من الظروف الإنسانية إلى جانب التنمية الثقافية للتفاعل مع القضايا العالمية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *