اخترق نصل السلاح الأبيض حواجز الهواء، واستقر في فؤاد الضحية لتُفارق الدُنيا في لحظة لم يتوقعها أحد.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
تسرب الحُزن لقلوب أحبائها حتى أعلن انتصاره، وظلت الأعين تنسال منها الدموع حتى كُتب القصاص ممن هانت عليه الروح.
كراهية النساء تقود موتوراً لجريمة بشعة
تفاصيل القصة تأتيننا من ولاية كاليفورنيا وتحديداً مدينة لوس أنجلوس التي أدانت فيها المحكمة الشاب شون سميث- 34 سنة بتُهمة إنهاء حياة الشابة بريانا كوبفر- 24 سنة في يناير 2022.
وتقول القصة إن الراحلة وهي خريجة الهندسة المعمارية كانت تعمل وقت الجريمة في بوتيك خاص لبيع الآثار في لوس أنجلوس.
وفي يوم الجريمة دخل عليها الجاني حاملاً لسلاحٍ أبيض انهال به عليها، طاعناً إياها بغزارة.
وبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن الجاني تظاهر بأنه زبون للمحل، واستفرد بالمجني عليها، وتحين فرصة وجودها وحيدة، وفي لحظة الغدر هاجمها بقوة، وباغتها بسلاحه الأبيض.
وأشارت تقارير محلية أن المُتهم المُدان طعن الضحية 46 طعنة.
وأصابت الطعنات الصدر والبطن، والذراعين والساقين، وتم العثور على آثار من حمضه الجيني DNA على السكين المُستخدم في الجريمة.
ولم يتم الكشف عن أسباب الجريمة، أو دوافع المُدان، واكتفت المصادر الرسمية الأمريكية بالقول إن المُتهم يكره النساء.
ودافع مُحامي المُتهم عنه قائلاً :”قرار مُهاجمة المجني عليها تم لحظياً، هذا الأمر لم يكن مُخططاً له بأي طريقة”.
وعبّر ذوي المجني عليها عن مشاعر الصدمة تجاه الواقعة، وأكدوا أن الراحلة كان تتمتع بروحٍ طيبة، وكانت سبباً لسعادة كل من حولها.