وأوضح في تصريح بهذه المناسبة، أن القمة تأتي لمواكبة التسارع الكبير والنقلة النوعية التي يشهدها مجال التقنية الطبية الحيوية على مستوى العالم والتحول في وسائل البحث والتطوير والابتكار والصناعات الدوائية القائمة على العلاج الجيني بنظام (كريسبر)، والعلاجات الخلوية بتقنية (كار تي سل) للأمراض المختلفة، بما في ذلك السرطان والأمراض المعدية والأمراض النادرة وغيرها، التي توفر فرصًا أفضل للطب الدقيق والطب التشخيصي، وإيجاد البيئة المثلى لتطوير الابتكارات في التكنولوجيا الطبية والإسهامات الفاعلة في رسم صورة واضحة المعالم لمستقبل هذه التقنية وجودتها، مما سيعود ببالغ الأثر على ممارسات الرعاية الصحية.
وتناقش القمة في جدول أعمالها عددًا من المحاور، أهمها: قوة الشراكات العالمية وجذب الاستثمارات، والذكاء الاصطناعي، وتوطين التصنيع بما في ذلك اللقاحات والعلاجات بالخلايا، وتحسين التشخيص، وبحث أوجه التطوير والابتكار في مجال التقنية الحيوية الطبية وإيجاد نظام بيئي فعّال لتطبيق التجارب السريرية بالاعتماد على التكنولوجيا الحيوية وتطوير المستحضرات الصيدلانية الحيوية محلياً، للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة على الصعيدين المحلي والدولي، ولمشاركة أحدث الابتكارات والتوجهات في علوم الحياة في قمة عالمية تفاعلية وديناميكية فريدة من نوعها.
وتهدف القمة إلى تعزيز الشراكات والتعاون بين الشركات العالمية في مجال التقنية الحيوية والمؤسسات البحثية ومقدمي الرعاية الصحية إضافة إلى مناقشة استراتيجيات لاستغلال التقنية الحيوية في معالجة التحديات الصحية العالمية الملحة مثل الأمراض المعدية والحالات المزمنة.
كما تسعى إلى جذب الاستثمارات الإقليمية والعالمية من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة للاستثمار في ميدان التقنيات الحيوية الجديدة، وإشراك صانعي السياسات وقادة الصناعة في مناقشة الأطر التنظيمية والاعتبارات الأخلاقية لتعزيز قطاع التكنولوجيا الحيوية.
وستشهد القمة توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون بهدف تعزيز الاستثمار في التقنية الحيوية لدعم وتطوير المنتجات الجديدة وتوطين المعرفة وتحقيق النمو الاقتصادي من خلال حلول صحية عالمية تزخر بالتقدم العلمي والابتكار التقني الصناعي.