يستمر الاحتلال الصهيوني الإسرئيلي اعماله الوحشية، في حق الدولة الفلسطينية وشعبها، وشهد صباح اليوم الجمعة الموافق 20 سبتمبر، استشهاد، 8 مواطنين على الأقل وإصابة أربعة آخرون في قصف إسرائيلي على منزل مأهول في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أكدت مصادر محلية انتشال 8 شهداء و4 إصابات إثر غارة جوية من الطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت منزلاً في منطقة تل النويري غرب مخيم النصيرات نقلوا إلى مستشفى العودة في المخيم.
وأوضح مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه تم نقل عدد من الإصابات إثر استهداف الاحتلال بصاروخ من طائرة مسيرة مجموعة من المواطنين في شارع كشكو بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم، جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد ستة مواطنين، ووقوع عدد من المصابين في قصف للاحتلال استهدف منزلًا لعائلتي أبو الهطل وزيارة قرب منتزه بلدية مدينة غزة.
كما نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية جنوب شرق مدينة غزة، بجانب عددا من المباني شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
إصابة شاب بالرصاص الحي
وعلى صعيد أخر أصيب، فجر اليوم، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي المطار في قلنديا، وأطلقت الرصاص الحي وأصيب شاب في البطن، جرى نقله للمستشفى ووصفت جروحه بالخطيرة.
الاحتلال يشن حملات اعتقال
وفي نفس السياق شهد اليوم اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة أشقاء من قرية اماتين شرق قلقيلية.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتقلت الأشقاء محمد وجعفر وناصر غانم، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، أحياء عدة من مدينة نابلس، وأفادت المصادر بأن جيبات احتلالية اقتحمت قرية عراق التايه، وعددا من شوارع المنطقة الشرقية، وداهمت عددا من المنازل، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، ولم يبلغ عن اعتقالات أو اصابات خلال الاقتحام.
يذكر أن عدد الشهداء في قطاع غزة، ارتفع منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر من العام الماضي، إلى 41 ألفا و272، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفا و551، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.