استقبل مطار بيروت، اليوم الجمعة، طائرتين إضافيتين حملتا 80 طنًا من المستلزمات الخاصة بالأمهات اللبنانيات، ضمن هدية الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في إطار الحملة الوطنية “الإمارات معك يا لبنان”، التي وجه بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مطلع أكتوبر الماضي.
وتواصل دولة الإمارات استجابتها الإغاثية العاجلة لدعم الأشقاء اللبنانيين في ظل الأزمة الحالية باهتمام بالغ من رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
هذا وتعمل جميع فرق عمل المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة على توفير الاحتياجات الأساسية والمتطلبات الضرورية لكافة شرائح الشعب اللبناني الشقيق، لا سيما النساء والأطفال، بسبب الظروف الحرجة والأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على قيم التضامن والعطاء والتآزر والوفاء التي يتسم بها المجتمع الإماراتي الأصيل قيادةً وحكومةً وشعبًا، سيرًا على الإرث الإنساني الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نحو تقديم المساعدة العاجلة في مثل هذه الأزمات الطارئة، والعمل بشكل مستمر مع كافة المنظمات والجهات المحلية والإقليمية والدولية المعنية لتوفير المواد اللازمة للمتأثرين والجرحى والمصابين، لضمان التعافي المبكر وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأوضح الشامسي، اهتمام الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بالأمهات اللبنانيات في هذا الوقت الصعب، ودعمها اللامحدود لهن بالوقوف معهن وتوفير كافة احتياجاتهن الضرورية ومستلزماتهن الأساسية من الأدوية والمواد الصحية، مشيرًا إلى أن هاتين الطائرتين تمثلان “الطائرة الـ 19 والطائرة الـ 20” ضمن سلسلة الطائرات الإماراتية الإغاثية منذ بدء الأزمة، منوهًا إلى أن دولة الإمارات ستواصل استجابتها الإغاثية الفورية والعاجلة للأشقاء اللبنانيين داخل لبنان أو اللاجئين منهم إلى سوريا.