قامت السلطات الفلبينيَّة، بإجلاء الآلاف من الأشخاص قسرًا من 2500 قرية في شمالي البلاد، أمس، وذلك مع تهديد إعصار آخر للمنطقة المتضرِّرة بالفعل من الفيضانات والانهيارات الأرضيَّة الناجمة عن ثلاثة أعاصير خلال أقل من شهر. ومن المتوقَّع أنْ يعبر إعصار توراجي فوق منطقة لوزون الجبليَّة، المنطقة التي قام الرئيس الفلبيني فرديناند «ماركوس جونيور» بتفقد الأضرار التي لحقت بها جرَّاء الإعصار الأخير، وأشرف على توزيع طرود غذائيَّة على السكَّان. وقد تخلَّف «ماركوس» عن حضور منتدى التَّعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ هذا الأسبوع في بيرو للإشراف على جهود التعافي من الأعاصير المتتالية.